الإمارات..إرث إنساني عريق

ت + ت - الحجم الطبيعي

قامت دولة الإمارات منذ مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ببناء منظومة متكاملة للدعم الإنساني من أجل توفير بيئة ملائمة للاستقرار الاجتماعي والسياسي في ذلك البلد الشقيق.

فدولة الإمارات تستمد رؤيتها من الإرث الإنساني الذي أسسه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأثمر هذا الإرث الإنساني عن تصدر دولة الإمارات المركز الأول عالمياً، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019، وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، منذ بداية العام الجاري، وحتى 23 سبتمبر الجاري.

وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الإمارات 6 مليارات دولار منذ عام 2015، قامت من خلالها بتحسين ظروف الحياة لملايين اليمنيين، في مختلف القطاعات.

وتنطلق رؤية دولة الإمارات من استراتيجية متكاملة تعتمد على إعادة تأهيل شاملة للحياة في المناطق التي دمرتها ميليشيا الحوثي الإيرانية والتنظيمات الإرهابية. وهذه الاستراتيجية تنعكس في خريطة توزيع المساعدات.

حيث استحوذت المساعدات الإنسانية على نسبة 37%، من إجمالي قيمة المساعدات، والتنموية وإعادة التأهيل ومشروعات دعم إعادة الاستقرار على 63%، في ترجمة للرؤية الإماراتية التي تعتمد على عدم اقتصار المساعدات على تلبية الحاجات اليومية فقط، بل أيضاً التأسيس المستدام لتطبيع الحياة عبر بناء البنى الخدمية والتحتية، ما جعل الإمارات في مصاف الدول التي تعمل من أجل الإنسان أينما كان، وتسعى إلى سعادته وحصوله على حقوقه في الحياة، والعيش الكريم دون تمييز.

Email