لا مستحيل في الأمن الغذائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات التي حرثت البحر وخضرت الصحراء لا يمكن أن يعوقها شيء ولا تعرف المستحيل في تحقيق الأمن الغذائي، ليس لديها فحسب، بل وفي المنطقة كلها، رغم كل الظروف الطبيعية التي تعيشها، وقد سبق للإمارات أن خيبت توقعات كل من قال إن أرضها الصحراوية لا تنبت زرعاً، فزادت مزارعها من أربعة آلاف مزرعة عام 1971 إلى أربعين ألف مزرعة اليوم، لتثبت وتؤكد للعالم أنها دولة لا تعرف المستحيل، وأنها دولة التحدي التي تقهر كل الظروف والعوائق.

وتولي حكومة دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بالزراعة، باعتبارها أساس ومعيار الحضارة البشرية، وتسعى لتسخير العلوم والإبداعات والابتكارات لتكون نواة مشاريع نوعيّة في القطاع الزراعي، تحقق من خلالها رؤيتها الطموحة في الأمن الغذائي وتدفع اقتصادها الوطني نحو المستقبل.

من هذا المنطلق جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «تحدي تكنولوجيا الغذاء» الأكبر من نوعه عالمياً، الهادف إلى تطوير حلول مبتكرة لإنتاج وإدارة الغذاء في الإمارات، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في إيجاد أدوات وتقنيات تتميز بالكفاءة والفعالية للتغلب على تحديات القطاع الزراعي، بما يحقق استدامة الإنتاج الغذائي في دولة الإمارات لتكون مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي.

وقال سموه بهذه المناسبة: «تحدي تكنولوجيا الغذاء سيفتح أفقاً لتعاون إقليمي وعالمي لخلق رؤية موحدة تجاه الأمن الغذائي العالمي. ونتطلع إلى أن تكون الإمارات قلب هذه الرؤية»، مؤكداً سموه على أن تحقيق الأمن الغذائي ركيزة أساسية لاستمرار التنمية.

Email