«الإخوان» غطاء الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الأحداث المتصاعدة في جنوب اليمن عن الحقيقة التي سبق أن كشفتها العمليات الإرهابية في مختلف دول المنطقة، وهي أن تنظيم الإخوان المدعوم بقوة من قطر وتركيا، يشكل غطاءً خطيراً لباقي التنظيمات والجماعات الإرهابية النشطة في المنطقة العربية، مثل داعش والقاعدة وغيرهما.

وما يحدث من عمليات إرهابية في سيناء وغيرها من المدن المصرية يؤكد هذه الحقيقة، حيث تتفق الأساليب الإرهابية وتتطابق لدى الإخوان وهذه التنظيمات، وما حدث في الجنوب اليمني من تفجير عبوات ناسفة في لحج وعدن استهدفت الحزام الأمني وقوات التحالف، هو تكرار لهذه الأساليب ويؤكد هذه الحقيقة، وذلك بعد أن بات واضحاً اختراق تنظيم الإخوان وعناصره في حزب الإصلاح للحكومة اليمنية، وسعيهم إلى زرع الفتنة والانقسام بين اليمنيين، وإشعال الخلافات مع التحالف العربي، ورفضهم الالتزام بما اتفق عليه الأطراف في الحوارات التي دعت إليها المملكة العربية السعودية لتهدئة الأوضاع في الجنوب اليمني.

ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن وشعبه الشقيق من تضحيات ومساعدات إنسانية بلا حدود أشاد بها العالم والمنظمات الدولية أمر واضح وضوح الشمس، ولا يجحده سوى عدو لليمن وشعبه يخدم مصالح جهات أخرى، وهذا ما فعله أصحاب الصيحات المعادية لدولة الإمارات داخل الحكومة اليمنية، الأمر الذي يضع هذه الحكومة محل شكوك قوية في انتماءاتها.

عدم إقدام الحكومة اليمنية على طرد الفاسدين ورعاة الإرهاب من صفوفها وقياداتها العسكرية، يقوّض الحرب على الإرهاب، ويعطي فرصة لميليشيا الحوثي الإيرانية بالتمدد وتثبيت مواقعها.

Email