الحوثي يهدم اتفاق استوكهولم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد هذا الهجوم الإرهابي، الذي شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية على حقل الشيبة في المملكة العربية السعودية، وما سبقه من هجمات أخرى وقذف بالصواريخ الباليستية للمدن السعودية، وقذف السفن والناقلات البحرية في المياه الدولية والإقليمية، وكلها هجمات وقعت في الفترة من ديسمبر الماضي بعد توقيع اتفاق استوكهولم برعاية الأمم المتحدة.

ويمثّل هذا النهج الإرهابي الحوثي تهديداً بالقضاء على اتفاقات السلام والمفاوضات السياسية حول اليمن؟، فقد كشفت الميليشيا الإرهابية عن وجهها صراحة وعلناً للعالم كله، أنها لا تريد سلاماً ولا تريد استقراراً في اليمن، ولا يمكن بعد ذلك كله تصديق أية مزاعم للميليشيا ومن ورائها في إيران أنهم يريدون السلام، بل على العكس تماماً، إنهم يسعون عمداً لإفشال أية مساعي للسلام في اليمن،.

وهو ما أكدته دولة الإمارات أن الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء الميليشيا الجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكد أن توحيد الصفوف ضروري في المرحلة المقبلة، كما يؤكد أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على اتفاق استوكهولم.

ولقد دانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها الاعتداء الإرهابي على حقل الشيبة، واستنكرت هذا العمل الإرهابي، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطراً جسيماً على إمدادات الطاقة للعالم أجمع. وجددت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتأييدها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

Email