حج العام مفخرة للمسلمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

النجاح الباهر الذي حققته المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج هذا العام، هو كما وصفته دولة الإمارات العربية المتحدة، مفخرة لكل مسلم، فقد تميز بالدقة والنظام والإدارة العالية التي وفرت أعلى مستويات اليسر والسهولة في أداء المناسك لما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، وساعد على ذلك المشروعات الضخمة والتوسعات العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

والتي أنجزتها ووفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي أسهمت في أداء ضيوف الرحمن لفريضة الحج في جو يسوده الأمن والطمأنينة، وتميز موسم الحج هذا العام بالمشاهد الإنسانية المؤثرة، وبالدور الكبير الذي قامت به الفرق السعودية في خدمة الحجاج، والتي حازت إعجاب وتقدير الجميع.

ما قدمته المملكة العربية السعودية للحجيج هذا العام، وشاهده العالم كله، يؤكد قدرات المملكة وقيادتها في تحمّل مسؤولية هذه الشعيرة المهمة التي تمثل ركناً أساسياً في الإسلام، ويتطلع إليها مئات الملايين من المسلمين كل عام، مما يرسّخ المكانة الريادية للمملكة في العالم الإسلامي، ويقطع بالرد الحاسم على كل من تسول له نفسه النيل من مكانة المملكة بالمحاولات الفاشلة لتسييس الحج، مثلما تفعل كل من إيران وقطر، وترويجهما سلعتهما الفاسدة المشبوهة من تدويل للحج، وادعاءاتهما الكاذبة على المملكة في التمييز بين الحجيج، ومزايدات إيران ومطالباتها باستغلال الحج لقضايا سياسية، كل هذه الأمور المتخلفة لم تأتِ مفعولها ولم يلتفت إليها أحد وسط النجاح الباهر الذي أنجزته المملكة في موسم الحج هذا العام.

Email