دور الإمارات في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطورات الأحداث في السودان الشقيق تجذب طبائع البعض من محبي الفوضى وعدم الاستقرار، والراغبين في تصعيد الصراع بين الأطراف المختلفة.

بينما تثير هذه التطورات القلق والخوف لدى الجهات والدول الحريصة على أمن واستقرار السودان وسلامة شعبه ووحدته وصون مكتسباته، وعلى رأس هذه الجهات دولة الإمارات التي دعت إلى حوار بنّاء بين مختلف الأطراف للحفاظ على استقرار البلاد، وأكد بيان وزارة الخارجية إن «دولة الإمارات تأمل في تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى الأطراف السودانية كافة بما يحفظ أمن السودان واستقراره، ويجنّب شعبه العزيز كل مكروه، ويصون مكتسباته ومقدراته ويضمن وحدته».

كما أكد البيان أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات شعب السودان الشقيق. وشددت على موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره ويعود عليه بالخير، متمنية أن يتجاوز السودان سريعاً الظروف التي يمر بها.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش أن الإمارات تتواصل مع كل مكوّنات المعارضة السودانية ومع المجلس العسكري الانتقالي، قائلاً معاليه: «رصيدنا الخيّر ومصداقيتنا وسيلتنا للمساهمة في دعم الانتقال السلمي بما يحفظ الدولة ومؤسساتها في السودان الشقيق، وخطوطنا ميسّرة في التواصل مع كل الأطراف، ودورنا منظوره وطني وعربي، وهدفه دعم الاستقرار والانتقال السياسي المنظم والسلس».

تحقيق الحوار يتطلب بالقطع بسط الأمن والنظام، والتصدّي للمتطرفين ومثيري الشغب الذين لا يريدون استقرار الوضع ويخدمون أجندات ومصالح جهات أجنبية لا تريد النهوض للسودان.

Email