الإمارات نموذج العمل والعيش

ت + ت - الحجم الطبيعي

المكانة التي تحتلها دولة الإمارات إقليمياً ودولياً، والتي جعلتها محط أنظار العالم بوصفها نموذجاً أمثل للعيش والعمل، لم تأتِ من فراغ، بل جاءت حصاد سنوات طويلة من الجهد والعمل الدؤوب بتوجيهات القيادة الرشيدة وإشرافها المباشر على تنفيذ الخطط والمشاريع، وجاء الحصاد في هذا المناخ الاستثماري الصحي والبيئة الاقتصادية المتميزة نتيجة رؤية القيادة الحكيمة الواضحة للمستقبل والوعي التام بمتطلبات الريادة في شتى القطاعات التنموية، والحرص الكامل على تحقيق السعادة لشعبها وكل من يعيش على أرضها وبعمل دؤوب لا ينقطع لتهيئة المناخ الداعم لأصحاب الفكر الخلاق والإبداعات المتميزة في شتى مجالات الحياة.

وها هم كبار أثرياء العالم ورجال الأعمال يتوجهون بكثافة نحو الإمارات، وهو ما أكده «تقرير انتقال الثروات العالمية» عن بنك آفرو آسيا للعام 2019، الذي أظهر أن دولة الإمارات استقطبت في العام 2018 نحو 2000 من أصحاب الثروات الكبيرة، وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن عملية التطوير الاستراتيجي المستمرة في دبي، وما أثمرته من إنجازات تواصل تأكيد مكانة الإمارة بوصفها وجهة أولى للعيش والعمل، وترسّخ موقعها بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال، هي نتاج رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقد أورد التقرير المذكور مدينة دبي في مقدمة المدن العالمية التي اجتذبت أكثر من 1000 مليونير في العام ذاته، متفوقة في ذلك على مدن كبرى مثل: لوس أنجليس، وميامي، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، وملبورن، وسيدني.

Email