الإمارات والسعودية مصير واحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية نموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من حيث التوافق والترابط والتنسيق وأواصر الأخوة التاريخية ووحدة المواقف والمصير، وما يجمع البلدين الشقيقين الكثير من روابط الأخوة والدين والعروبة ووحدة الهدف والمبادئ، والأمن المشترك.

وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة، ولقاؤه أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما جرى من حوار بينهما تناول مختلف قضايا وجوانب العلاقات على المستويات كافة، لتعكس مدى الترابط والتفاهم والتنسيق بين الإمارات والسعودية، وهو الأمر الذي بقدر ما يسعد الكثيرين من أشقائهم العرب وغيرهم، بقدر ما يزعج آخرين لا يحبون الخير للبلدين، وللعرب عموماً، هؤلاء الذين جاء تحالف السعودية والإمارات في مواجهة طموحاتهم وتطلعاتهم للهيمنة وفرض نفوذهم على المنطقة.

وتنطلق العلاقات بين البلدين من أسس تاريخية ومصيرية ثابتة وراسخة من المحبة والاحترام والثقة والرؤية الواحدة تجاه المتغيرات والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن منطلق الإيمان المشترك بالمصير الواحد للبلدين والشعبين الشقيقين، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «الإمارات والسعودية تجمعهما روابط تاريخية ورؤية طموحة وشراكة استراتيجية لمواجهة التحديات والعبور للمستقبل».وأكد خادم الحرمين الشريفين على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تزداد رسوخاً وقوة في ظل الحرص المشترك على تطويرها وتوسيع آفاقها.

Email