الإمارات مُلهمة الابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكرّس دولة الإمارات جهودها لدعم وتشجيع وإلهام حكومات العالم، لاستخدام كل وسائل الابتكار وتوظيفها في إيجاد حلول تثري حياة الإنسان وترتقي بالمجتمعات البشرية، وهي مسؤولية أخذتها على عاتقها دولة الإمارات وحكومتها التي تتطلع إلى خدمة المجتمع البشري ككل من خلال مبادراتها الخلاقة والمبتكرة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال افتتاح سموه، أمس، «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ضمن فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات.

حيث قال سموه: «إن دولة الإمارات حريصة على إلهام الحكومات حول العالم لتوظيف الابتكار في إيجاد حلول تثري حياة الإنسان وترتقي بالمجتمعات».لقد أكدت دولة الإمارات أن الابتكار محرّك لمسيرة البشرية، ومحفّز إلى التطوير، ولغة عالمية يتشارك أصحابها الشغف بتطوير التجارب والأدوات والحلول للتحديات، وها هي دول كبيرة مثل: الصين، وفنلندا، وألمانيا، وإندونيسيا، وكندا، وسنغافورة، وباكستان، وسويسرا، وهولندا، تسارع إلى قمة الحكومات في دبي، لتقديم تجاربها الابتكارية الحكومية التي تمثل حلولاً لتحديات إدماج اللاجئين، والزراعة، والصحة، والاستفادة من الثورة الرقمية، وغيرها.

إنه عالم جديد يتطلع إلى مستقبل واعد، وتقدّم له دولة الإمارات الوسائل والمعلومات والمعارف والخبرات اللازمة التي تساعده على التوجه في الطريق الصحيح من خلال الابتكار، وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذلك بقوله: «نريد من خلال القمة العالمية للحكومات أن نقدّم للحكومات خلاصة المعارف والتجارب، لتستلهم منها في تطوير تجاربها الخاصة».

Email