جودة حياة المواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تولي القيادة الرشيدة في الإمارات اهتماماً بالغاً لحياة المواطنين بالقدر الذي يليق بهم كأبناء لهذه الدولة التي يشار إليها بالبنان على مستوى العالم، التي تعد وفقا للمؤشرات الدولية والإقليمية في مقدمة الدول في تحقيق السعادة والرفاهية لمواطنيها، وباعتبار أن السكن هو العنصر الرئيس في حياة الإنسان، فقد حرصت قيادتنا الرشيدة، ليس على توفير السكن لكل مواطن بدون مقابل فقط، بل حرصت أيضاً على أن يكون هذا السكن لائقاً بأبناء الدولة، التي تتصدر مؤشرات السعادة وتسعى لمجتمع الرفاهية، وأن يحقق هذا السكن أعلى المستويات والمواصفات العالمية. ومن هذا المنطلق، جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية، التي تتضمن مجموعة من الضوابط والمعايير الخاصة بالمجتمعات السكنية في الدولة، لتطوير وتعزيز التجارب الحياتية، وتقديم نموذج جديد في الحياة في الدولة.

وأكد سموه أن «دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع جودة حياة المواطنين وإسكانهم على رأس أولويات حكومة الإمارات، وتعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع المحوري».

وتهدف هذه السياسة الاجتماعية الحضارية إلى تحقيق حياة متكاملة لكل مواطن، وتأسيس مجتمعات سكنية تجمع الناس، وتعزز صحتهم وتلاحمهم المجتمعي، وتتكامل فيها أدوار القطاعات والجهات الحكومية، لتعزيز جودة الحياة في الإمارات.

Email