وتستمر مسيرة الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

في «عام زايد»، ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ47 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نخلّد قصة نجاح الإنسان الإماراتي، الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا، وربما في العالم كله.

وقد عبّر عن ذلك أصدق تعبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «نحتفل اليوم بذكرى عزيزة وغالية هي الذكرى السابعة والأربعين لإعلان اتحادنا، وتأسيس دولتنا، بعدما كانت حلماً في الصدور، وأملاً في الضمائر، ثم أصبحت واقعاً مضيئاً لمواطنينا ولمنطقتنا ولأمتنا، بل وللعالم بأكمله».

دولة تسابق الزمن ولا تقبل إلا بالقمة، دولة باتت مثالاً يحتذى في العمل الوطني والتمسك بالمبادئ والقيم التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي سار عليها الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة.

وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إنجازاتنا تتواصل وتكبر، وقدراتنا تنمو، ودولتنا تتقدم، ومعرفتنا بعصرنا تتسع، ووعينا على التحديات يزداد، وعلاقتنا بمتغيرات زماننا تنتقل من مواكبتها إلى المشاركة في صنعها».

ها هي مسيرة الإنجازات مستمرة ومنطلقة إلى الأمام، والسباق مع الزمن لا يتوقف، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية بقوة نحو المستقبل، معتمدة على سواعد أبنائها وثقتها بنفسها وقدراتها، وروح الوحدة التي تربط بين أهلها برباط وثيق لا تنفك عُراه، وطموحها الذي لا تحده حدود».

Email