بهجة الأيام الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجتمع في بهجة هذه الأيام الوطنية، التي تعيشها الدولة، أنقى القيم والمثل التي صنعت مسيرة الإمارات وتجربتها الرائدة، التي لا تزال النموذج الفريد، الذي لا مثيل له في تاريخ المنطقة، وهو ما يعبر عنه اليوم الوطني، الثاني من ديسمبر المجيد، الذي اجتمعت فيه إرادة الخير والبناء.هذه القيم التي وضعها الآباء المؤسسون لدولة الاتحاد، وحرصت القيادة الرشيدة على ترسيخها، وبثها في كل ركن من أركان الحياة، وفي نفوس أبناء الوطن المحبين، تجد مكانها في احتفالات الوطن بمسيرة الخير والبناء، التي تصنع الأمل والمستقبل، وتأتي تجسيداً لرؤى القيادة الرشيدة التي وضعت الإمارات بين أهم دول العالم، التي تتبنى نماذج متقدمة في التنمية والاقتصاد ومختلف شؤون الحياة.

في هذا السياق، جاء تكريم ذوي الشهداء في يومهم، الذي فيه «تتواضع النفوس، أمام ما قدمه شهداء الإمارات»، كما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في كلماته النبيلة، التي تجسد اهتمامه الحثيث الموصول بالوطن والمواطن، الذي يتناغم مع بهجة اليوم الوطني.

وهذا ليس بغريب على القيادة الرشيدة، التي تخص بالاهتمام شهداء الوطن، الذين «هم غرس جيل تخرج من مدرسة زايد»، كما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في مشهد جمع أصحاب السمو الحكام بأبناء شعبهم، في لوحة وفاء تليق بالبيت المتوحد في يومه الأغر.

بلى، في مثل هذا المشهد الوطني المهيب تتجسد بهجة الأيام الوطنية!

Email