الصعود إلى الآفاق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصداء إطلاق القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات» لا تزال تتردد في كل أنحاء العالم، لتشهد على مسيرة الدولة الفتيّة، التي قطعت في فترة زمنية قصيرة شوطاً لم تستطع دول كبيرة قطعه في سنوات طويلة، واحتلت المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتقنية وغيرها.

ومن تابع مشهد تسابق وكالات الأنباء العالمية لنقل خبر الإنجاز الإماراتي، يدرك حجم المنجز وقيمته، الذي يبرز تقدّم البرنامج الفضائي الإماراتي، وسعي الدولة الفتية، بفضل قيادتها الرشيدة، إلى إرسال أول رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 2019، وإرسال مسبار فضائي يصل إلى المريخ في 2020، بالإضافة إلى إنشاء مدينة متخصصة بالعلوم 2117.

إن الإنجازات والطموحات الكبيرة لدولة الإمارات لا تنتهي، وها هي اليوم تستكمل مسيرتها التنموية بالانطلاق إلى السماء لتستفيد من علوم الفضاء الحيوية، التي بات لا غنى عنها لكل من يطمح لمستقبل أفضل لوطنه وشعبه، وهذه هي طموحات قيادتنا الرشيدة التي لا تعرف التوقف ولا المستحيل، وتسعى بوطننا إلى الأمام وإلى أعلى القمم.

«خليفة سات» إنجاز وطني خالص، ونجاح جديد في مسيرة تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، مبرهنةً على امتلاكها مقومات التميز كافة في مجال العلوم الحديثة التي تتخذ منها أساساً لجهود التنمية في شتى قطاعاتها.

وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإن إطلاق «خليفة سات» أول قمر صناعي عربي مصنوع بأيدٍ إماراتية 100٪ محطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم ونضجهم وعلمهم وهمتهم التي يسابقون بها العالم.

Email