إمارات العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يخفى على أحد دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في مد يد المساعدة الإنسانية وتقديم المعونات بأشكالها المختلفة لكافة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وهو الدور الذي شهدت به المؤسسات الدولية والمؤشرات العالمية، التي وضعت الدولة في صدارة هذا المجال.

وفي هذا السياق، جاء تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى استقباله ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، على حرص المؤسسات والهيئات المعنية في الدولة على التعاون مع البرنامج والمساعدة في تمكينه من تنفيذ مهامه وأداء رسالته الإنسانية.

هذا الاهتمام، عكسه كذلك استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمسؤول الأممي، وتأكيد سموه على حرص الدولة تكثيف جهودها ومبادراتها الإنسانية والخيرية والإغاثية والإنمائية لصالح الدول والمجتمعات المحتاجة، حيث قال سموه: إن «العطاء والتضامن الإنساني نهج أصيل ومبدأ ثابت تقوم عليه سياسة الدولة وإحدى ركائزها الأساسية الراسخة منذ نشأتها».

نعم، العطاء الإنساني نهج تأسست عليه الدولة، وركن أساسي في توجيهات وإرث مؤسسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ لذا، لم تتأخر دولة الإمارات يوماً في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم وعقائدهم أو مكان إقامتهم. خاصة في أوقات الكوارث والمحن والظروف الصعبة التي تجرها الحروب. وما تقدمه الإمارات لليمن وشعبه الشقيق من مساعدات ومعونات إغاثية، خير دليل وشاهد على هذا الدور الإماراتي الإنساني النبيل.

Email