إمارات التسامح الديني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متميزاً بين دول العالم في التسامح بمختلف أشكاله وقطاعاته، بحيث بات شعاراً رئيسياً في سياسات دولة الإمارات الخارجية والداخلية، وبات نهجاً عملياً توجه له أجهزة الدولة وتوضع له التشريعات، وخاصة التسامح الديني الذي تضرب فيه دولة الإمارات أروع الأمثلة باحتضانها على أرضها الملايين من مختلف جنسيات العالم بمختلف عقائدهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وتتعامل مع الجميع على سواء أمام القانون وفي الخدمات التي تقدمها لهم، كما تدعو الإمارات دائماً إلى ترسيخ قيم العيش المشترك والحوار والتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والشعوب والأمم وتعزيز قيم المواطنة والتعددية الثقافية.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة الحضارية التي تهدف إلى نشر ثقافة السلم لتحقيق الأمن المجتمعي والتسامح والحوار بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات ترحب باستضافة مختلف الملتقيات والفعاليات التي تعلي القيم الإنسانية والتآلف والتعايش السلمي في العالم، وذلك في لقاء سموه ‎أعضاء الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الذي يعقد اجتماعه الأول في أبوظبي، والذي يمثل المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية في شتى أرجاء العالم.

وحث سموه أعضاء المجلس على النهوض بالمجتمعات المسلمة للقيام بدورها الحضاري والوطني والمساهمة في بناء مجتمعاتها التي تعيش فيها وأن تعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى البناء والتعايش المشترك.

Email