إمارات الأمن والأمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن دولة الإمارات، خلال أربعة عقود فقط من الزمن، لتحقق ما حققته من إنجازات عملاقة أهّلتها لأن تصبح ضمن مصاف الدول المتقدمة عالمياً، حسب أشهر المؤشرات العالمية، ولم تكن لتجذب هذه الملايين من البشر بما يقرب من مئتي جنسية من شتى أرجاء العالم، لولا تمتعها بقيادة عظيمة وبنظام داخلي آمن ومستقر على أعلى المستويات العالمية، فتحقيق التطوّر والتنمية المستدامة لا يمكن من دون تحقيق الأمن والأمان، وهذا ما نجحت وتفوّقت فيه دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة، وتأتي الشهادة من أكبر وأشهر المؤشرات العالمية لتؤكد ذلك، حيث جاءت الإمارات في المركز الأول إقليمياً وضمن قائمة العشرة الأوائل عالمياً التي يمكن العيش فيها بأمان، وذلك وفق استبيان «إكسبات إنسايدر» العالمي الذي نشرته مجلة «فوربس» الأميركية الجمعة الماضية، والذي يعنى بمدى إقبال الأجانب على العيش في الدول الأخرى، وجاءت الإمارات في الاستبيان متفوّقة على كبرى دول العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، كما جاءت الإمارات وفق الاستبيان نفسه، الأولى إقليمياً وضمن قائمة العشرة الأوائل عالمياً في مستوى الأمن للنساء والأطفال.

لا شك في أن مثل هذا التقييم له أهمية كبيرة في ظل الظروف التي يعيشها العالم الآن، وخاصة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط عموماً، وهو ما يعكس نجاح سياسات دولتنا الفتية داخلياً وخارجياً، وتمتعها بقيادة وطنية رشيدة تضع أمن الوطن والمواطن، والاستقرار والتنمية المستدامة على رأس أولوياتها.

Email