صوت تقدُّمي لدولة متطورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات الشابة، أثبتت وجودها على الساحة الدولية، وسط دول العالم القديمة، ليس فقط بإنجازاتها العملاقة في التنمية والبناء، والتي نافست فيها كبرى دول العالم، بل أيضاً بسياساتها الخارجية المتميزة، التي وضع أُسسها، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت عليها القيادة الحكيمة من بعده، هذه السياسة الخارجية، التي جعلت الإمارات محل احترام وتقدير المجتمع الدولي، بدوله وهيئاته ومنظماته، وها هي مشاركة الإمارات في أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعكس بوضوح، نهج السياسة الخارجية للدولة، وأهدافها وغاياتها، والتي تطرحها الإمارات كصوت تقدُّمي، يعبّر عن دولة حديثة متطورة، ذات مكانة متميزة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتسعى إلى نشر قيم التسامح وتحقيق التنمية البشرية.

لقد حددت الإمارات نهجها الخارجي أمام الجمعية العامة في محددات رئيسة، مثل، دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، والذي لا يتأتى بدون مواجهة تهديدات التطرف والإرهاب، وتعزيز السلام والجهود الدبلوماسية في المنطقة، والتخفيف من معاناة الشعوب، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، وهو المجال التي حازت فيه دولة الإمارات صدارة عالمية، وكذلك دعم حقوق الإنسان، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتعزيز إدماج الشباب في المجتمعات، كما تدعم الإمارات منظمة الأمم المتحدة وكافة أجهزتها، وتشارك أيضاً في عملية إصلاحها، لتمكينها من أداء عملها وتحقيق أهدافها.

هذا هو نهج الدولة الفتية الحديثة، صاحبة الإنجازات الكبيرة، والصوت الحضاري التقدُّمي.

Email