ثورة صناعية تصنع المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق دولة الإمارات في مسيرتها التنموية نحو أعلى مستوى للتنافسية العالمية، وذلك من خلال مبادرات وطنية أطلقتها القيادة الرشيدة لدعم الاقتصاد والتنمية، من أجل تحقيق رفاهية المواطن، ووضع دولة الإمارات في مقدمة دول العالم التي تسعى لصناعة المستقبل، واستشراف متغيراته ومواجهة تحدياته بحلول عملية تعزز جودة حياة الإنسان وترتقي بواقعه إلى مستوى طموحاته، وهو ما انعكس بوضوح في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها في تمكين المجتمعات وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها، بما يمثل توجهاً رئيسياً لدولة الإمارات ومحركاً لجهودها في تشكيل معالم المستقبل وتطوير العمل الحكومي، ما يسهم في تحقيق أفضل النتائج، ويعزز موقع الدولة بين الدول الرائدة.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى حضور سموه جانباً من أعمال برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، على أن «توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها في تمكين المجتمعات، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها، يمثل توجهاً رئيسياً لدولة الإمارات ومحركاً لجهودها في تشكيل معالم المستقبل، وتطوير العمل الحكومي بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج، ويعزز موقع الدولة بين البلدان الرائدة في هذا المجال عالمياً».

ومنذ إطلاق القيادة الرشيدة استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات، انطلقت مرحلة جديدة في تطوير العمل الحكومي ليواكب متطلبات وتحديات وأهداف هذه الثورة التي فرض على دولة الإمارات أن تخوضها، لأنها اختارت أن تكون دائماً في المقدمة، واختارت قيادتها لشعبها الرفاهية والسعادة.

Email