قطر الزيف والكذب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتقد تنظيم الحمدين بعقليته المحدودة والمرتبكة، أن أزمته المتضخمة يمكن حلّها بألاعيب إعلامية زائفة ومفبركة، وذلك سيراً على منوال الأكاذيب المستمرة، التي يحاول أن يغطي بها على تمويله ودعمه للإرهاب، رغم كمّ الأدلة والبراهين من مختلف أنحاء العالم الذي يؤكد ضلوعه في هذا الجرم.

وما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، أخيراً، يثبت وبالأدلة القاطعة دعم هذا التنظيم للإرهاب، من خلال دفع أكثر من مليار دولار للإرهابيين في العراق وسوريا، ما يؤكد صحة قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر لدعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول.

وتنفق الدوحة مئات الملايين من أموال شعبها على الإعلام الزائف، وتذهب لتختلق الملايين من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تروّج سياساتها وأساليبها التآمرية، وهي في حقيقتها مجرد «ذباب إلكتروني»، انكشف أمره وانفضح من يوجهه. وقد لفتت الإمارات إلى ملف حسابات النظام القطري الوهمية، وأكدت أن وهْم الاعتماد على ألاعيب إعلامية زائفة لإنهاء الأزمة، والتضخيم الكاذب، والحركة المستمرة دون تقدم، عقّدت مأزق النظام القطري المرتبك ولَم تعالجه.

لقد وصل تنظيم الحمدين من الزيف والسقوط لدرجة توصف بـ«الجبن»، فهل يدرك هذا التنظيم طريق النجاة والعودة إلى جادة الصواب، أم أن التورط في دعم الإرهاب والتستر خلف إعلام زائف أفقده صوابه، واستحكم في أزمته.

Email