كذبة السجون الكبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع كل إنجاز تحققه دولة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي مع الشرعية اليمنية، تظهر أكاذيب واتهامات باطلة تتداولها بعض المنظمات الحقوقية المسيّسة بتقارير عن انتهاكات ترتكبها قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية في المحافظات المحررة.

دولة الإمارات بالتحديد، تعرضت لحملة تشويه ظالمة، فقط لأنها تحملت مسؤولياتها تجاه أمن المنطقة بشجاعة وشهامة، فذهبت وسائل الإعلام المموّلة من قطر والتابعة لجماعة الإخوان إلى إثارة الشائعات بشأن جزيرة سقطرى وسجون سرية في عدن وحضرموت.

والمؤسف في الأمر أن منظمات دولية تداولت هذه الأكاذيب في تقاريرها، ما دفع دولة الإمارات إلى إعلان رفضها القاطع ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية من ادعاءات باطلة عن إدارتها سجوناً في عدن.

وغني عن القول، إن قصة السجون السرية بدأت تظهر في الإعلام الممول من قطر، والتابع لحزب الإصلاح اليمني، بعد طرد قطر من التحالف العربي، حيث سعت الدوحة عبر أجندتها وأدواتها في اليمن إلى ترويج الشائعات التي تستهدف التحالف العربي بشكل مستمر، بهدف تحويلها إلى حقائق لتشتيت جهود التحالف العربي ومساندة ميليشيا الحوثي الإيرانية.الأخبار الكاذبة والاتهامات الباطلة ضد الإمارات، مصدرها إما عدو يتجرّع الهزيمة تلو الأخرى أو تيارات سياسية عاجزة ميدانها فنادقها.

Email