جريمة تجنيد أطفال اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعددت جرائم ميليشيات الحوثي الإيرانية وتنوعت من نهب لثروات البلاد والتدمير وقتل المدنيين وزرع الألغام، وإثارة الاضطرابات في المنطقة بأكملها، وتهديد الملاحة الدولية، وقصف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، وغيرها من الجرائم البشعة، ولعل أكبر جرائمهم، هي جريمة تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في مناطق القتال، هذه الجريمة التي تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية وتهديداً للأمن والسلم إقليمياً ودولياً، وتستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما أكد عليه البرلمان العربي في جلسته الخميس الماضي بمقر الجامعة العربية، والذي توجه مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، ومطالباً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ تدابير عاجلة وعملية لحماية الأطفال في اليمن.

هذا الجريمة بحق الطفولة وصلت تداعياتها إلى العالم، إذ تؤكد التقارير الدولية أن 67% من الأطفال المجندين في الحروب في العالم موجودون ضمن صفوف ميليشيات الحوثي في اليمن، التي تجبر العائلات على تسليم أطفالهم مقابل الغذاء والمساعدات الإنسانية.

ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تجد سوى أطفال اليمن لتعوّض بهم خسائرها البشرية والهاربين من صفوفها في ميدان القتال.

Email