قمة التسامح في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أساساً قوياً لقيم ومبادئ التسامح. وكان رحمه الله من بين أهم الرموز العالمية الداعية إلى التعايش والتسامح بين الناس، وعلى نهجه سارت القيادة الرشيدة من بعده.

وتحرص دولة الإمارات دائماً على نشر روح التسامح والسلام على أرضها التي يقطنها الملايين من مختلف دول وجنسيات العالم، كما تسعى لنشر هذه الروح في كافة أرجاء العالم، التي تسود بعضها ظواهر العنف، والرفض للآخر. ومن هذا المنطلق أطلقت الإمارات ميثاقاً عالمياً للتسامح كمنصة يمكن من خلالها تنسيق التعاون بين دول وشعوب العالم نحو ترسيخ قيم التسامح.

وتزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، وفي عام زايد «رائد التسامح»، سوف تنطلق القمة العالمية الأولى للتسامح في دولة الإمارات في 15 نوفمبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي القمة التي تعد الأولى من نوعها والتي ستنعقد تحت شعار «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك»، وسوف يشارك فيها أكثر من 1000 شخصية رفيعة المستوى من قادة الحكومات والخبراء والأكاديميين والمتخصصين ومبعوثي المجتمع الدبلوماسي الدولي والمنظمات الدولية ضمن برنامج يركز على تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر لبناء عالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات.

انطلاق هذه القمة يؤكد دور دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة نحو تكريس قيم ومبادئ التسامح كنهج أساسي في العلاقات الدولية.

Email