رائد الفضاء الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

طموحات وآمال دولة الإمارات وتطلعاتها للمستقبل، لا يحدها مكان ولا زمان، ولا أرض ولا سماء، وها هي الإمارات تعد أبناءها لمعانقة الفضاء، وهو القرار الذي اتخذته القيادة الحكيمة في الدولة منذ أكثر من عقد من الزمان، وعملت على السعي لتحقيقه عندما دعت شبابنا وشاباتنا للتسجيل في برنامج الإمارات لرواد الفضاء عبر مركز محمد بن راشد للفضاء. وذلك لاختيار الأفضل والأقدر والأكثر كفاءة ليكونوا سفراءنا للفضاء. وأكدت القيادة الرشيدة آنذاك أن كل شاب وشابة من أبناء شعبنا لهم دور في مستقبل الإمارات. على أرضها أو في سمائها أو عبر فضاء كونها الفسيح، وأعلن آنذاك عن أول برنامج لاختيار وإعداد وإرسال رواد فضاء إماراتيين في مهمات فضائية.

وها هي اللحظة قد حانت وآن الأوان لتحويل الحلم إلى حقيقة والأفكار والطموحات إلى واقع ملموس، كما عودتنا القيادة الرشيدة في وطننا العظيم دائماً، وها هي الإمارات توقع بالأمس مع روسيا الاتحادية اتفاقية تاريخية لإرسال أول رائد فضاء إماراتي خلال الأشهر المقبلة لمحطة الفضاء الدولية، وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن «ابن الإمارات قادر على معانقة الفضاء.. ورؤيتنا التي بدأناها منذ 12 عاماً لتطوير قطاع الفضاء الوطني بدأت تؤتي ثمارها».

بهذه الخطوة التاريخية تتضح رؤية الإمارات للفضاء التي بدأت بتصنيع مسبار المريخ، وإنجاز أول مجمع لتصنيع الأقمار الصناعية وطنياً بالكامل، وتدريب رواد فضاء إماراتيين، وامتلاك منظومة علمية وبحثية متكاملة.

Email