إنهاء الحرب هو الهدف

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذهبت القوات المسلحة الإماراتية إلى اليمن ضمن قوات التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية وتحرير اليمن من الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية، ورغم التقدم السريع لقوات المقاومة الوطنية المشتركة، المدعومة بقوة من القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي لتحرير مدينة الحديدة، إلا أن دولة الإمارات مازالت متمسكة بأولوية الحوار والتسوية السياسية، وذلك بناء على مخرجات الحوار الوطني اليمني برعاية الأمم المتحدة، وأكدت دولة الإمارات أنها ليس لها مصلحة بالتدخل في مخرجات العملية السياسية والتي يجب أن يحددها اليمنيون أنفسهم. وانطلاقاً من هذا التوجه تعلن دولة الإمارات أن الهدف من عملية تحرير الحديدة هو مساعدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة في مهمته الصعبة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من الحديدة وتسهيل عملية تسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.

وبينما يراوغ الحوثيون ويرفضون الجلوس للحوار ويصممون على إفشال مهمة المبعوث الأممي، تتخذ قوات التحالف إجراءات استثنائية لضمان عدم تأثر المدنيين من العمليات الميدانية، وتتم العملية بشكل مدروس، بينما ينشر الحوثي قناصته داخل الأحياء والقرى، كما يقوم باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ويزرع الألغام بصورة عشوائية.

هذا بينما تستمر جسور المساعدات الإنسانية من الإمارات لأهالي المناطق المحررة في الحديدة، وتحرص ضمن قوات التحالف على توفير ممر آمن من الحديدة لخروج ميليشيا الحوثي من المدينة.

هكذا يتضح من يعمل في اليمن من أجل السلام ومن يعمل من أجل الحرب.

Email