صرامة تليق بعبث إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاستراتيجية الأميركية الصارمة تجاه إيران، لم تأتِ عنتاً ولا اعتباطاً، ولا لمصالح أميركية خاصة، كما يعتقد البعض، بل جاءت وفق القاعدة العلمية المعروفة «لكل فعل رد فعل».

والفعل والأفعال من جهة إيران كثيرة ومتعددة، بتعدد بنود الاستراتيجية الأميركية، التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

حيث كل بند فيها يحدد مع الطلب السبب والاتهام، وهو ما أكدته دولة الإمارات، التي وصفت الاستراتيجية الأميركية الصارمة، بأنها نتيجة طبيعية للسلوك الإيراني، وتهدف إلى وقف تغول طهران في المنطقة.

وكل ما ورد من اتهامات لإيران في الاستراتيجية الأميركية، وجهته من قبل العديد من الجهات والدول، خاصة الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج، التي عانت أكثر ما عانت من سياسات إيران العدوانية وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى وطموحاتها، لفرض الهيمنة والنفوذ والتوسع، وكل ما ورد في الاستراتيجية من مطالب، كانت الكثير من الدول.

وعلى رأسها دول الخليج العربي، تطالب بها، وكانت إيران دائماً تصم آذانها، وتستمر في تعنّتها وسياساتها وجرائمها، والغريب في الأمر، أن إيران زادت في تعنّتها وسياساتها العدوانية تجاه جيرانها العرب، وزادت تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى بشكل واضح، بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

الأمر الذي كان يحتاج لوقفة صارمة، وهو ما أكدته دولة الإمارات، على أنه قد آن الأوان لتدرك طهران أن سلوكها السابق لا يمكن القبول به، وأن سياساتها العدوانية، لا يمكن أن تستمر بلا رادع أو عقاب.

Email