الإعلام شريك في التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

مسيرة التنمية والبناء التي انطلقت في دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي لم تتوقف لحظة، شاركت فيها كل عناصر المجتمع، بتوجيهات واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، وحرصها على تبوؤ أرقى مستويات الريادة في مختلف المجالات التنموية، وكان للإعلام في الإمارات دوره الكبير في هذه المسيرة التي استطاعت اختصار الزمن وتحقيق إنجازات وضعت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة سريعة التطور، وذلك بفضل اهتمام القيادة بالإعلام، وتوفير المناخ اللازم والوسائل الحديثة كافة، وما زالت الدولة تدعم الإعلام باعتباره شريكاً أساسياً في الخيار الاستراتيجي المتمثل في اختصار الزمن نحو المستقبل، حيث للإعلام دوره الذي حددته القيادة الحكيمة في تعريف الناس بكل ما يحمله الغد من فرص، والأخذ بيدهم للوصول إلى أفضل طرق الاستفادة منها، وكذلك ما قد ينذر به من تحديات وكيفية الاستعداد لمواجهتها والتصدي لها بحلول مبتكرة تعين على تحويلها إلى عناصر قوة تدعم طموحاتنا الكبيرة لمستقبل ينعم فيه الجميع بكل أسباب الرقي والتقدم.

دولة الإمارات تدعم الإعلام ليؤدي رسالته الحقيقية البعيدة عن التجميل والمبالغة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لقائه بالإعلاميين، حيث قال سموه «الإعلام اليوم لا يملك إلا أن يكون مرآة للحقيقة، والمتلقّي اليوم أصبح قادراً أكثر من أي وقت مضى على الفرز والتمييز بين مصدر يصدقه القول وآخر يُضلله».

إعلام الإمارات كان وسيظل دائماً حائط صد يصون المكتسبات، ويحمي المجتمع مما قد يستهدفه من تهديدات ومخاطر داخلية وخارجية.

Email