نهج الخير في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتبط اسم دولة الإمارات بمرادفات الخير والعطاء والمساعدات الإنسانية والتسامح، مثلما ارتبط بالتنمية المستدامة والإبداع والابتكار والتطوير والمبادرات.

ويأتي تصدر الإمارات قائمة الدول في المساعدات الإنسانية أعواماً متتالية ليعكس منهجية عمل الخير في هذه الدولة التي ارتبط اسم مؤسسها واشتهر في العالم كله بهذه الكلمة «زايد الخير»، ولأن الخير بات في الإمارات نهج عمل واستراتيجية دولة على مستوى العالم كله، فقد استلزم الأمر تنظيمات تشريعية على نفس مستوى سمعة الإمارات في هذا المجال.

ومن هنا جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات، الذي يعد أول قانون مبتكر في هذا المجال في العالم، وينظم ويكرّس العمل الإنساني كمنهج عمل مُستدام في العطاء تسير عليه الدولة، وتكرّس له المؤسسات التنفيذية والبحثية والعلمية التي تدير شؤون الوقف الخيري داخل وخارج الدولة.

هذا القانون المتميز يهدف إلى توفير أفضل بيئة تشريعية لإنشاء الأوقاف في العالم، لينظم مساهمة الوقف في مختلف المجالات المجتمعية والعلمية والثقافية والبيئية ودعم البحوث العلمية والطبية، ومشاريع الشباب الممولة من الوقف، كما يسهم في تعزيز روح التسامح والعطاء في الدولة، خاصة أنه يتيح للأفراد والمؤسسات المساهمة في تمويل مشاريع الخير ولا يجعل الوقف حصراً على المسلمين فقط.

إنها إمارات زايد الخير التي جعلت فعل الخير جزءاً لا يتجزأ من التنمية المُستدامة للدولة.

Email