وطن يحقق أحلام الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما حققته دولة الإمارات من إنجازات كبيرة وتنمية وتقدم واستقرار وأمن على أعلى مستوى جعل منها موطناً لأحلام العديد من البشر من كل بلاد العالم، وتحديداً فئة الشباب، المفعمة بالطموحات والأحلام، وكثير منهم ـ وخاصة في بلداننا العربية ـ لا تتسع أوطانهم لتحقيق أحلامهم، ويتطلعون إلى الإمارات، لما توفره من فرص عمل ومستوى معيشي مرتفع وأمن واستقرار تفتقده معظم دول العالم، لتحتضن طموحاتهم وأحلامهم.

وهذا ما أكدته استطلاعات الرأي العالمية التي جاءت فيها دولة الإمارات، وللعام السابع على التوالي بالنسبة للشباب العربي، أفضل بلدان العالم للعيش والعمل وتحقيق الطموحات والأحلام، ولتسبق في هذا الشأن الولايات المتحدة الأميركية وكندا وكبرى دول العالم.

هذا الاستفتاء العالمي يعكس بوضوح، ليس فقط الإنجازات العملاقة التي حققتها دولة الإمارات والفرص الكبيرة المتاحة على أرضها للشباب للعيش والعمل في أمان واستقرار، بل تعكس أيضاً أمراً مهماً وجوهرياً، وهو مدى التسامح والانفتاح على العالم والقدرة على احتضان الآخر واستيعابه، وهي الأمور التي تفوقت فيها الإمارات وأخفقت فيها العديد من الدول.

وذلك بفضل سياسة التسامح واحترام الآخر التي انتهجتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتي وضعها منذ البداية المؤسّس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان.

شباب العرب يتمنى من دوله وحكوماته أن تتبنى نموذج الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يقول لهم ولحكوماتهم: «الإمارات كانت وستبقى بلد الجميع.. والشباب العربي يتمنى أوطاناً تتسع لأحلامهم فلا تحدّوها، ولطموحاتهم فلا تقتلوها».

Email