الإمارات لا تعرف الأطماع

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تكلّ جماعة الإخوان الإرهابية، ومن خلفها نظام الحمدين في قطر، من دسّ الدسائس، وخلق الفتن والمؤامرات، لزعزعة أمن اليمن، وتسهيل السيطرة عليه من قبل نظام الملالي في إيران وميليشيا الحوثي، عملائه في اليمن.

وتهدف الجماعة الإرهابية من وراء ذلك إلى إفساد ما تنجزه قوات التحالف العربي على الأرض، من تحرير وبناء، في سبيل عودة الشرعية، وبخاصة ما تقدمه دولة الإمارات، من مساعدات إنسانية، وإعادة ترميم البنية التحتية، وبناء المستشفيات والمدارس، وغير ذلك الكثير.

ولا تلبث أن تفشل محاولة إخوانية للنيل من سمعة الإمارات، وسياستها المبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، حتى تعاود في أخرى، في مسلسل مستمرة حلقاته في الكذب والتحريض والفبركة. وليس آخرها استهداف أبواق الجماعة الإرهابية للدور الإماراتي في سقطرى، التي تربطها بشعبها علاقات تاريخية وأسرية، كما أكد على ذلك معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

إن دولة الإمارات لم تذهب بقواتها المسلحة خارج حدودها إلا لإحقاق الحق والدفاع عن الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار، وما قدمته الإمارات من مساعدات وتضحيات، لأجل اليمن وشعبها الشقيق، قدرته منظمة الأمم المتحدة أكبر تقدير على لسان أمينها العام، كما يعرفه أهل اليمن جميعاً، الذين امتدت لهم يد الخير الإماراتية، لتعيد لهم الأمن والأمان والاستقرار.

هذه الحملة المغرضة مصيرها الفشل كسابقتها، فما تفعله الإمارات في سقطرى هو ما تفعله في كل مكان تذهب إليه، وانتفاضة الآلاف من أهالي سقطرى دفاعاً عن دولة الإمارات، رداً على الحملات المشبوهة عليها، خير دليل على ذلك.

Email