قواتنا المسلحة فخر اتحادنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوم مشهود في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم إعلان توحيد قواتنا المسلحة، هذا القرار الذي عكس الرؤية الاستراتيجية العميقة والبعيدة المدى لدى القيادة المؤسسة في بناء الوطن وتثبيت دعائمه وحماية أمنه واستقراره، وما تسجله قواتنا المسلحة الباسلة في اليمن الشقيق خير دليل على رقي وحضارة جيشنا وإيمانه الراسخ بقضايا الحق والشرعية ودفع البغي والعدوان. هذا الجيش العظيم الذي ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية بتقديمه الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً للحق والشرعية، وها هي دولتنا تكرم الشهداء بما يليق بمكانتهم وتحتضن أسرهم، وتخلدهم بما يرتقي إلى عظمة عطائهم.

لقد حظيت دولتنا الحبيبة بجيش قوي يحمي أمنها واستقرارها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، من أن دولتنا أصبحت واحة أمنٍ واستقرار ونموذج تنمية وازدهار بفضل تضحيات قواتنا المسلحة.

ولذكرى توحيد جيشنا هذا العام خصوصية تميزها، أشار إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بقوله: «لاحتفالنا اليوم أهمية استثنائية؛ لأنه يحل في عام الشيخ زايد طيّب الله ثراه.. فالوالد المؤسس كان القوة الدافعة لصدور قرار التوحيد.. وكان القائد الذي أرسى قواعد بناء جيشنا الوطني».

ويتزايد فخرنا بجيشنا في ظل الظروف المضطربة التي تحيط بنا، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن قواتنا المسلحة هي الحارس الأمين لسيادة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته في ظل بيئة إقليمية ودولية مضطربة ومملوءة بالمخاطر ومصادر التهديد.

Email