إمارات العلم والمعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مثلما تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً، منذ تأسيسها للعلم والمعرفة أساساً للتنمية المستدامة والتطور والتقدم، فإن قيادتها الرشيدة، وبحسها ووطنيتها العربية الصادقة، كانت وما زالت تشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه أمتها ووطنها العربي الكبير، وتسعى للنهوض بالعلم والوعي العربي إلى أعلى المستويات، ولهذا، تبذل دولة الإمارات كل جهدها وتسخر كل إمكاناتها من أجل دفع المسيرة العلمية والمعرفية العربية للأمام.

ويأتي برنامج «تحدي القراءة العربي»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سبتمبر عام 2015، والذي جذب الملايين من الطلبة العرب من كل أنحاء وطننا العربي، ومن العرب المقيمين في الخارج، ليعكس مدى أهمية وجدية رسالة دولة الإمارات نحو الارتقاء بالعلوم والمعرفة العربية.

وها هي الأرقام التي أعلنها سموه للمشاركة في التحدي هذا العام، تؤكد مدى نجاح وتميز مبادرات دولة الإمارات عربياً وعالمياً، حيث شارك هذا العام نحو 10 ملايين طالب من 44 دولة تضمهم 52 ألف مدرسة، ويتابع أداءهم 86 ألف مشرف قراءة.

إنجاز غير عادي سيدعم المعرفة والعلم في وطننا العربي، ويدعم مسيرة التنمية والحضارة العربية، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «نحن أقوياء بالعلم، وأقوياء بالشباب العربي، الذي يدرك أهمية القراءة، وأقوياء باجتماع العرب على مشروعات حضارية كتحدي القراءة العربي».

إنها رسالة دولة الإمارات والمسؤولية الكبيرة، التي أخذتها قيادتها الرشيدة على عاتقها للنهوض بأمتنا العربية إلى الآفاق.

Email