إدانة أممية للحوثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يأتي بيان مجلس الأمن الدولي، بشأن الأوضاع في اليمن، بمثابة صفعة قوية، ليس على وجه ميليشيا الحوثي الإيرانية فحسب، بل أيضاً على وجه كل من يشكك في الدور الذي يقوم به التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبدعم قوي وفعال من دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل إعادة الشرعية لليمن، واستعادة حقوق الشعب اليمني الشقيق، وعلى رأسها، حقه في استقلال إرادته وتقرير مصيره، بعيداً عن العصبية الطائفية والتدخلات الخارجية، وها هو البيان الأممي، يدين صراحة، ممارسات ميليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً على أنها تشكل العقبة الرئيسة أمام مسار الحل السياسي، ويشيد البيان، بجهود التحالف العربي ومساعداته الإنسانية للشعب اليمني، ويؤكد البيان، أن الحلّ السياسي القائم على المرجعيات، هو السبيل الأوحد لحل الأزمة في اليمن.

مثل هذا الموقف الدولي، يأتي ليخرس ألسنة الذين يتهمون التحالف العربي في اليمن، باتهامات باطلة، وخاصة النظام الحاكم في قطر، الذي يتبدل كالأفعى، بالأمس مع التحالف، واليوم على الجبهة المضادة، مع إيران والحوثيين، ضارباً عرض الحائط بكل قيم العروبة، وبأرواح الشهداء من قوات التحالف، بما فيهم الشهداء القطريون.

هذا البيان من مجلس الأمن، يؤكد المصداقية والشرعية الدولية لجهود قوات التحالف العربي في اليمن، كما يؤكد على كذب ادعاءات الحوثيين وطهران، ونفيهما للجهود الإنسانية لدول التحالف العربي في اليمن، وكذلك كذب ادعاءاتهم حول وجود مفاوضات سرية غير معلنة، بينهم وبين دول التحالف العربي.

Email