قطر تبتعد أكثر فأكثر

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الواضح أن قطر مصممة على حرق السفن وهدم جسور العودة لأمتها العربية، مع إصرارها على تعميق تحالفاتها المشبوهة مع أعداء العرب والمتآمرين على أمتنا العربية الذين يطلقون ميليشيات الإرهاب تعيث فساداً وخراباً في أوطاننا.

وها هو تنظيم الحمدين يستنجد بإيران وينمي تعاونه العسكري معها بشكل غير عادي ومشبوه تماماً، خاصة في مجال التعاون العسكري البحري، والذي بالطبع سيتم في مياه الخليج العربي، لتعزز قطر بذلك علاقاتها مع حليفتها إيران والتآمر معها ضد جيرانها وأهلها العرب، وها هي الدوحة تستقبل الوفود العسكرية من إيران وتركيا في وقت واحد، وتعقد معهما الاتفاقات على المناورات والتدريبات المشتركة، بالتزامن مع مواصلة تنظيم الحمدين إطلاق الأكاذيب وادعاءات المظلومية.

وعلى الرغم من دعوات الدول الأربع الداعية لمكافحة للإرهاب، واصل تنظيم الحمدين سياساته التآمرية لزعزعة الاستقرار في دول المنطقة، رافضاً لمطالب دول المقاطعة بوقف دعم الجماعات الإرهابية، وعزز هذا النهج التآمري بدفع قطر إلى أحضان الأنظمة التي تستخدم الإرهاب وميليشياته لتحقيق أطماعها ونفوذها في المنطقة.

التعاون العسكري القطري مع إيران، وتعزيز التحالف بينهما أمر لن يقبله العرب ولن يقبله الشعب القطري، وسيكون بداية النهاية لتنظيم الحمدين في قطر.

Email