طفل الإمارات في المقدمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً للإنسان، وتعتبره الاستثمار الأكبر في مستقبل الوطن وتقدمه. ويأتي الطفل الإماراتي في مقدمة اهتمامات الدولة، باعتباره النواة التي بصلاحها يصلح مستقبل الوطن.

ويأتي قرار الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي هذا العام ليعكس الاهتمام الكبير والرعاية الفائقة من الدولة للطفل، وليواكب مرور عامين على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإصدار ما أطلق عليه قانون «وديمة» الذي يعد تتويجاً ونموذجاً إنسانياً واجتماعياً فريداً في مجال حقوق الطفل، هذا القانون الذي ضمن للطفل في دولة الإمارات حقوقاً متميزة عن غيره من قوانين رعاية الطفل الأخرى.

فإلى جانب الحقوق الأساسية في النماء والسلامة والأمان والحماية والتعليم والصحة والرعاية وغيرها، منح القانون للطفل الإماراتي حق التعبير عن آرائه بحرية، وفقاً لسنه ودرجة نضجه، بما يتفق مع النظام العام والآداب العامة، وأتاح له الفرصة اللازمة للإفصاح عن آرائه فيما يتخذ بشأنه من تدابير، في حدود القوانين المعمول بها، ما يعكس النظرة الراقية والحضارية للطفل في دولة الإمارات.

مثل هذه القوانين وهذه الرعاية من القيادة الرشيدة للطفل، تعكس رؤية الدولة وحرصها على بناء أجيال المستقبل، وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين وفعالين في المجتمع، وتؤصل البعد الحضاري لحقوق الطفل التي أقرتها المواثيق الدولية، كما تحقق أهداف التنمية المستدامة، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071.

Email