عام زايد وإمارات العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انطلاق «عام زايد 2018» ولا يمر يوم من دون فعالية أو إنجاز أو مبادرة تعكس معالم وصور العطاء والتسامح والعمل الإنساني الذي يجسد بوضوح اسم الإمارات الكبير والمعروف للعالم كله، وهو «إمارات زايد الخير»، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في حفل تكريم «جائزة أبوظبي» التي منحت لنماذج مضيئة من المواطنين والأجانب، ممن ساهموا بالخير والأعمال الجليلة،.

والذين امتدت أياديهم للغير تطوعاً بلا مقابل، حيث قال سموه: «دولة الإمارات العربية المتحدة، طالما كان لها السبق والريادة على مستوى المنطقة والعالم في العطاء والعمل الإنساني، وإعلاء قيم السلام والعيش المشترك والتسامح في عالمنا اليوم».

ويستمر العطاء والعمل الإنساني في عام زايد داخل وخارج الإمارات، ففي الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي في أبريل المقبل من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن، تنطلق قوافل الخير والمساعدات الإنسانية من الإمارات إلى محافظات اليمن الشقيق.

وتنطلق معها حزمة مشاريع «عام زايد 2018» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدة محافظات يمنية، وهي ليست البداية، بل هي امتداد للعديد من مشاريع الخير والمساعدات الإنسانية والبناء والتنمية من أجل مساعدة ومواساة الشعب اليمني الشقيق في محنته العصيبة ودعمه لاسترداد حقوقه الشرعية من المغتصبين من الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وهكذا لا يتوقف عطاء دولة الإمارات التي أسسها «زايد الخير» على نهج الخير والتسامح، الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة، داخل الوطن وخارجه.

Email