قبلة السياحة والاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما تقدمه دولة الإمارات من إمكانات وخدمات ومبادرات ومشاريع تنموية، إلى جانب الحالة المتميزة والفريدة في الأمن والأمان والاستقرار، جعل منها بالفعل وجهة رئيسة للسائحين والزائرين والمستثمرين والراغبين من كل أنحاء العالم في تطوير أنفسهم وبناء مستقبلهم، وما يجري في ربوع دولة الإمارات من مشاريع التطوير النوعية المنتشرة في كل مكان، في الجو والبر والبحر، يكرس الريادة التي وصلت إليها دولتنا كقِبلَة سياحية واستثمارية من الطراز الأول على المستوى العالمي، وذلك في إطار رؤية تسعى إلى تحقيق الريادة المطلقة في إسعاد الناس وضمان راحتهم بنوعية حياة هي الأفضل ببنية أساسية وتشريعية تراعي أرقى المعايير العالمية.

هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء زيارته لمشروع جزيرة «بلوواترز»، حيث قال سموه: «نريد لدولتنا أن تبقى دائماً أرض السعادة والأمل لشعبنا ولزوارنا وكل من يقصدنا حاملاً معه طموحاته وأحلامه... وما نراه اليوم من حولنا من مشاريع يترجم هذه الرؤية ويؤكد حرصنا على الوصول إلى أرقى مستويات التميز في مختلف المجالات».

وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بات المناخ الجاذب للسياحة والاستثمار في دولة الإمارات، إلى جانب توفيره آلاف الوظائف والفرص أمام شبابنا ليساهموا في بناء وطنهم وتحقيق أحلامهم، يشكل إحدى دعائم التنمية المستدامة وتنويع موارد اقتصادنا الوطني، بأسلوب يتعاطى بكفاءة وحكمة مع المتغيرات من حولنا ويمكننا من تحقيق أهدافنا وفق استراتيجيات العمل الراهنة والمستقبلية.

Email