إمارات الشفافية والمصداقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عكس اجتماع فريق العمل الإماراتي البريطاني في لندن مدى ثقة العالم في سياسات دولة الإمارات، وتعززت لدى الآخرين قناعة بأن الإمارات شريك صادق يدرك أهمية أن تتحمل دول المنطقة مسؤوليات الأمن والاستقرار، وبات واضحاً للجميع أن الموقف الثابت والشفافية والمصداقية هي الثوابت الراسخة لسياسة الإمارات.

وهذا التوجه الواضح يقدره الأصدقاء والشركاء، فدولة الإمارات لا تتلون، ولا تلعب على التناقضات، مثلما تفعل قطر في تعاملاتها مع الدول الأخرى، حيث تسعى لإخفاء حقيقتها وسياساتها الداعمة للإرهاب والمتآمرة ضد جيرانها العرب، والناشرة لخطاب الكراهية والتطرف عبر أبواق إعلامها المفتوحة للإرهابيين والمتطرفين الهاربين والمطلوبين أمام القضاء في بلادهم، وحصيلة الأمر عدم الثقة وانعدام الاحترام للنظام القطري، يقابله احترام للإمارات وتعاون مع دورها في المنطقة وقضاياها، وإشادة بها من الجميع، كما سمعنا أول من أمس من رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، وهو يقول: «إن دولة الإمارات منارة لكل العرب»، وأكد أن الإمارات أحرزت تقدماً كبيراً في التعامل مع الإرهاب، مشيراً إلى أن التقدم الذي حدث في الإمارات لابد أن يكون نموذجاً لجميع الدول في المنطقة.

هذا في الوقت الذي يُتهم فيه نظام قطر بدعم وتمويل الإرهاب أينما حل وذهب، وها هو إعلامه الكاذب البعيد عن الشفافية يخفي ما قاله الرئيس الأميركي ترامب في اتصاله بأمير قطر، وتحذيره له من تهديدات إيران الإقليمية، ثم يذهبون يتشدقون بالشفافية وحرية الرأي، وهم أبعد ما يكونون عنها.

Email