جرائم الحوثيين وتراجعهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل يوم يمر الآن على الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران، يأتي إليهم بمزيد من الهزائم والتراجع والتقهقر لقواتهم، حتى باتت ساعة النهاية وشيكة لخلاص اليمن منهم ومن جرائمهم، ومع المزيد من الهزائم تزداد الانشقاقات بين صفوف المتمردين الانقلابيين، حيث انسحب أكثر من 25 عنصراً من بينهم قيادات حوثية ورفضوا المشاركة في المعارك، وذلك بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني الوطني، بإسناد من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية من تحرير مناطق جديدة في محافظة الجوف والسيطرة على مواقع استراتيجية في جبلي حبش وضبيب.

وبينما يستمر الدعم الإيراني للحوثيين بالسلاح، تستمر طهران في إنكارها هذا الأمر، في الوقت الذي تأتي فيه إدانة لجنة الأمم المتحدة دعم إيران للمتمردين الحوثيين بالصواريخ، مما يدحض تماماً، كما أكدت دولة الإمارات، ادعاءات طهران بشأن الطبيعة الدفاعية لبرنامجها الصاروخي.

ومع الحرب والهزائم والتراجع تستمر جرائم المتمردين الحوثيين في حق الشعب اليمني الأعزل لتطال النساء، ومن بينهن خمس عشرة فتاة يمنية بات مصيرهن مجهولاً بعد أن تم اختطافهن على أيدي المتمردين أثناء مشاركتهن في مسيرة معارضة لجرائم الحوثيين.

هذا في الوقت الذي تكثف فيه دولة الإمارات مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، التي بلغت خلال عام ونصف العام الماضيين نحو 9 مليارات و400 مليون درهم. ولا تزال هذه المساعدات مستمرة في إنشاء وتأهيل العديد من مشاريع الكهرباء والطاقة في المدن اليمنية من خلال تعزيز القدرات التوليدية الحالية للمحطات وخاصة في مدينة عدن.

Email