محاور سياسة إيران العدوانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تخجل إيران من سياساتها العدوانية تجاه العرب، بل تتطاول وتفتخر بانتصاراتها المزعومة وتواجدها غير الشرعي بمليشياتها الإرهابية في دول عدة، وتتبجح بالتصريحات الفجة التي تعلن فيها هيمنتها على عواصم عربية عريقة، فهل يمكن تحمل جار بمثل هذه العدوانية؟.

توجهات إيران حالياً واضحة للجميع، وقد حددت دولة الإمارات المحاور الرئيسة لهذه التوجهات العدوانية في الوقت الراهن بثلاثة محاور، أولها الدفاع عن برنامج إيران الصاروخي الذي ثبت للعالم أنه غير دفاعي، ثانياً التواجد العسكري الإيراني المرفوض دولياً في سوريا، وثالثاً دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية وتسترها على جرائمها الدموية البشعة بقتل العشرات من المؤتمر الشعبي ومن نسائهم وأطفالهم.

كل هذا تفعله إيران وتذهب تدعي البراءة، بينما الإدانات تنهال عليها من كل حدبٍ وصوب، من الدول ومن المنظمات الدولية، وتحاول إيران الهروب من هذه الإدانات والاتهامات المتكررة فتذهب وتتستر خلف القضية الفلسطينية التي لا يذكر أحد لإيران في تاريخها أي دور إيجابي فيها.

وها هي تفشل محاولاتها للمزايدة بمحنة مدينة القدس الشريفة واتهاماتها الباطلة للعرب بالقصور تجاهها، ولكن سياساتها العدوانية والتآمرية تجاه الدول العربية وشعوبها تكشف زيف وبطلان ادعاءاتها.

ما تفعله إيران في المنطقة من خلال سياساتها العدوانية التآمرية، لا يمكن السكوت عنه، فقد بات الخطر الإيراني يهدد العديد من الدول والمدن العربية، ولهذا دعت الإمارات مراراً إلى وقفة حازمة وحاسمة في وجه الخطر الإيراني.

Email