الإمارات والسعودية يد واحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على مدى قوة ومتانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية، إنها علاقات أخوة ووحدة مصير وضعتهما معاً يداً بيد يعملان من أجل الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج وفي وطننا العربي، ويعملان معاً على مواجهة قوى الشر والفتنة والإرهاب التي تعيث دماراً وخراباً في المنطقة وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندات جهات أجنبية إقليمية تسعى لفرض هيمنتها ونفوذها على بلداننا العربية.

وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الرياض في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية، والعمل معاً للتصدي للتحديات والتدخلات الإقليمية الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وهو ما أكده سموه في الرياض، قائلاً:

«إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقف بقوة وثبات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة أمام التحديات كافة، التي تواجه دول وشعوب المنطقة على أسس راسخة من التضامن الأخوي والتنسيق الموحد».كل من الإمارات والسعودية تدركان تماماً حساسية المرحلة وحجم التحديات والمخاطر المحدقة بهذه المنطقة وبمستقبلها ومستقبل دولها وشعوبها.

لذلك فإن مسؤولية البلدين المشتركة نحو كافة قضايا المنطقة ترتكز إلى أرضية صلبة من التعاون والتفاهم والتآزر، وما التحالف العربي إلا نموذج حي لهذا التعاون الناجح، والذي تمكن من الوقوف بوجه الميليشيات الإيرانية ودعم الشرعية في اليمن.

Email