الإمارات ومصر معاً دائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم اليقين القاطع بأن مصر الشقيقة العظيمة لن تنحني للإرهاب الآثم الذي كشف عن أقبح وجوهه في جريمته البشعة التي حصدت أرواح المئات من المصلين، ورغم انعدام الدين والأخلاق لدى الإرهابيين، إلا أن الحادث الجلل يتطلب وقفة حاسمة من الجميع، ومن المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته.

ما فعله الإرهاب في مصر وما حصده من أرواح هو جريمة في حق البشرية كلها، ولا يجرؤ أحد على أن يلوم مصر فيما تتخذه وستتخذه من ردود فعل قوية على هذه الجريمة البشعة، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في برقية العزاء والمواساة التي أرسلها لشقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي أكد فيها سموه على تضامن دولة الإمارات ووقوفها قيادة وشعباً مع مصر الشقيقة وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.

لا شك أن دولة الإمارات التي تربطها بمصر أواصر الأخوة، لن تتوانى عن الوقوف مع الشعب المصري وقيادته على قلب واحد ضد الإرهاب ومن ورائه ممن يدعمونه ويمولونه ويرعون قياداته على أراضيهم، وكعادتها الإمارات دائماً، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «ستكون سنداً وعوناً لمصر الحبيبة وأهلها دائماً»، وهو ما شدد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «وقوفنا مع إخواننا في مصر ثابت وراسخ، ولن تثنينا هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة عن محاربة الإرهاب».

Email