حكومة الشباب والمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات التي قدمت للعالم نموذجاً رائداً بحاضرها الزاخر بالإنجازات العملاقة التي منحتها بشهادات عالمية مراكز الريادة على مستوى العالم في العديد من المجالات، ها هي حكومة هذه الدولة الفتية تتطلع للمستقبل بروح الشباب الممتلئ بالحماسة للعمل والبناء والإبداع، وها هو تشكيل الحكومة الاتحادية الجديد، باستحداثه وزارات غير مسبوقة على مستوى العالم، مثل وزارة الذكاء الاصطناعي، وبكم من الوزراء الشباب لم تشهده من قبل أية حكومة في العالم، وبنسبة مشاركة من المرأة بلغت 28 %، كل هذا التميز ليس بالشكل فقط، بل بالأهداف وخطط العمل الموضوعة مسبقاً لهذه الحكومة الجديدة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بقوله: «التعديل الحكومي الجديد جاء بناء على اجتماعاتنا السنوية الأخيرة وإطلاق مئوية الإمارات، وتلبية لمجموعة من متطلباتنا المستقبلية بعيدة المدى».

لقد دفعت القيادة الرشيدة بهذا الكم من الشباب في الحكومة الجديدة إيماناً منها بدورهم الفاعل في بناء وتنمية الوطن وثقة بقدراتهم على التحدي والتميز والنجاح، وتشجيعا لهم على الإبداع والابتكار لينطلقوا بقوة إلى آفاق المستقبل ويتحملوا مسؤوليتهم كاملة نحو وطنهم.

وتلبي هذه الحكومة بتميزها متطلبات مرحلة جديدة من مراحل البناء والتنمية المستدامة عنوانها مهارات المستقبل، وعلوم المستقبل، وتكنولوجيا المستقبل، وتعبّر عن رؤى وفكر القيادة الرشيدة التي تستشرف المستقبل بكل تفاصيله وملامحه، وتحدد متطلباته وتحدياته.

Email