إعلام قطر الفاشل

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الصيت والشهرة التي حظي بها الإعلام القطري بقيادة قناة الجزيرة المشبوهة طيلة السنوات الماضية، إلا أن هذا الإعلام سيئ السمعة، وبكل ما ينفق عليه من مبالغ طائلة من أموال الشعب القطري الشقيق، لم يستطع مواجهة طوفان الاتهامات التي تنهال على قطر من أماكن عديدة في العالم.

ويمكن القول إن هذه إحدى النتائج والإنجازات الكبيرة التي حققتها مقاطعة الدول المكافحة للإرهاب للنظام القطري الذي يديره تنظيم الحمدين ويوجهه نحو المصير الأسود، هذه المقاطعة شجعت العديد من الدول والجهات والشخصيات على كشف ما عندها من معلومات وأسرار كثيرة حول ضلوع قطر في دعم وتمويل الإرهاب والانقلابات وتدبير المؤامرات ضد الأنظمة الحاكمة في الدول الأخرى.

الآن لا يمر يوم أو يومان إلا ونسمع خبراً من هنا أو هناك يكشف أسراراً جديدة عن جرائم قطر العديدة، وبالأمس كانت دولة تشاد التي أغلقت السفارة القطرية لديها، وبعدها اتهامات من تونس وليبيا واليمن وسوريا، وغيرها، ومن أميركا يدور الحديث عن دور قطري في أحداث 11 سبتمبر عام 2001، ومن أوروبا تخرج الصحف لتكشف عن يد قطر في أحداث برشلونة، وتصف صحيفة «الموندو» الإسبانية سفير قطر في مدريد بالإرهابي، وتذكر اتهامات زعيم حزب يساري إسباني لقطر بدعم الإرهاب.

كل هذا الطوفان من الاتهامات والآلة الإعلامية القطرية الفاشلة المشبوهة تروّج وتدعي أن المقاطعة لا تؤثر في سمعة قطر.

Email