إنها «السعودية» يا قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

المبادرة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه الحجاج القطريين، والأمر بـدخولهم عبر المنفذ البري، والسماح لكل القطريين، الذين يرغبون بأداء مناسك الحج بالدخول من دون التصاريح الإلكترونية، وإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كل الحجاج القطريين على نفقة جلالته الخاصة.

هذه المبادرة الجليلة جاءت بمثابة صفعة قوية على وجه «تنظيم الحمدين» في الدوحة، وأثبتت للعالم أن الدول العربية المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر أحرص على شعب قطر أكثر بكثير من النظام الفاسد الذي يحكمه، والذي بدد ثرواته في الإنفاق على جماعات الإرهاب والفتنة والمؤامرات.

وليت النظام الحاكم في قطر يخجل من نفسه ويصمت استحياء من كذبه وادعاءاته الباطلة ومحاولاته الفاشلة لتسييس الحج، لكنه يبدو أن «الذيل لا يمكن أن ينعدل»، فقد جاء رد الدوحة على مبادرة خادم الحرمين، ليؤكد إصرار تنظيم الحمدين على نهجه في تسييس المسائل التي لا تقبل جدل التسييس، وخرج علينا وزير خارجية قطر ليدعي بأن مبادرة خادم الحرمين تجاه الحجاج القطرين وراءها دوافع سياسية.

ربما لو تأمل وزير تنظيم الإرهاب في مبادرة خادم الحرمين، وعلم أنها لا تخص حجاج قطر فقط، بل تأتي ضمن استضافة 1300 حاج من 78 دولة من مختلف قارات العالم، لعلم مدى جهله بالمملكة العربية السعودية قائدة العالم الإسلامي وقدوته.

Email