ملفات الإرهاب القطري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الدوحة سياساتها التي تتهرب من الاعتراف بتهمة الإرهاب، وهذه التهمة لم تأت من فراغ، بل اتكأت على معلومات ووثائق وأدلة موجودة لدى الدول الخليجية الثلاث ومصر، ولدى عواصم عالمية.

وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، الذي وصل المنطقة، بحثاً عن حل، وجد أمامه في المملكة العربية السعودية ملفات تثبت تورط الدوحة في الإرهاب، وهذه الملفات تقول بالكلمة والدليل الكثير بخصوص الدور القطري الداعم للإرهاب.

هذا يفسر تصريحات لودريان، حول رفض بلاده تمويل الإرهاب ودعمه، خصوصاً أن بلاده اكتوت بنار الإرهاب، وكل التحقيقات الدولية بخصوص الجرائم الإرهابية تثبت أن الدوحة إما مولت بعض التنظيمات أو أن إعلامها لعب دوراً تحريضياً، عبر إشاعة الكراهية والغضب، وتحريض كثرة من المجرمين على ارتكاب أفعالهم، سواء بتنسيق مع التنظيمات الإرهابية، أو من باب رد الفعل، لدى ما يسمى الذئاب المنفردة.

لن تخرج الدوحة من واقعها الحالي إلا بمصالحة نفسها أولاً، وجعل حياة القطريين مقدمة على هذه الأدوار الدموية، مثلما على الدوحة أن تجنح لمصالحة جوارها الخليجي والعربي.

كل هذا أدى إلى استخلاص الوزير الفرنسي ذات الخلاصة التي يقولها السياسيون في منطقتنا؛ فلا حل إلا في الخليج العربي، وهذا يعني أن على الدوحة أن تبحث عن الحل في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

Email