الشباب رهان الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ تأسيسها وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة رهانها الأكبر على شبابها وأولتهم اهتماماً كبيراً، انعكس في العديد من المبادرات المتنوعة التي أطلقتها القيادة الرشيدة لتدريب وتأهيل وتمكين الشباب من تولي دورهم الواعد في مسيرة التنمية وبناء الوطن، والتي كان أبرزها في عام 2012 مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشباب روح الوطن» التي تهدف لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب لتولي دورهم الواعد في مسيرة التنمية وبناء الوطن، حيث اعتبر سموه الشباب «أكبر إنجاز حققه اتحاد الإمارات وهو الذي سيأخذ بزمام الأمور في المستقبل»، مؤكداً سموه على أن الاهتمام بهم ضمانة للمستقبل الواعد.

لم يخيب شباب الإمارات ظن الوطن والقيادة الرشيدة فيهم، وتحملوا مسؤولياتهم كاملة في مسيرة البناء في كل المجالات من الجامعة إلى المصنع والمؤسسات وإلى الحكومة، وحتى ميادين القتال التي بذل فيها شباب الإمارات أرواحهم من أجل الحق والعدل والشرعية وحرية الشعوب والأوطان.

في يوم الشباب العالمي يحق للإمارات أن تفخر بشبابها وسط شباب العالم، فقد كانوا دائماً عند حسن الظن، واستحقوا التقدير والتحية التي وجهها لهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً: «نوجه لشباب وطننا التحية ونشد على أيديهم فهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم محل رهاننا الدائم».

Email