الإمارات وسرعة الاستجابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كعادتها دولة الإمارات العربية المتحدة تبهر العالم بقدراتها، وإنجازاتها في مختلف المجالات، وها هي تثبت تفوقها في واحد من أهم المجالات الحيوية المتصلة بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض البلاد، وهو مجال التعامل مع الحوادث، وحالات الطوارئ، الذي أثبتت فيه الإمارات أنها على قدر التحدي، وأنه مهما كانت الصعوبات فإنها على القدر نفسه من الاستعداد، لمواجهتها والتغلب عليها، بل قهرها والوصول إلى بر الأمان متسلحة في ذلك بحكمة وتوجيهات قادة حكماء وأوفياء لشعبهم ووطنهم، وأيضاً بعزيمة وبسالة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فوهبوا أرواحهم فداء لهذا الوطن.

الوقت القياسي للإنجاز وسرعة الاستجابة باتا شعارين أساسيين في تعامل أجهزة الأمن والطوارئ في دولة الإمارات مع الحوادث الطارئة، وهذا ما شاهدناه من قبل في التعامل مع حريق فندق «العنوان» في دبي ليلة رأس السنة، ومنذ أيام في حادث هبوط طائرة طيران الإمارات القادمة من الهند في مطار دبي، وفي هاتين الحادثتين حققت أجهزة الأمن والطوارئ والدفاع المدني إنجازاً عالمياً في سرعة الاستجابة والوقت القياسي للسيطرة وعدم وقوع خسائر بشرية، وهي أمور ومعايير حيوية لها أهمية كبيرة لدى دوائر القياس والتقدير العالمية.

مثل هذه الحوادث تكشف في رأي الخبراء أن دولة الإمارات حققت مؤشرات السرعة والاستجابة العالمية في التعامل مع الحالات والحوادث الطارئة.

Email