وسام لأم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لكل أمة رموزٌ تُنير لها طريق التقدم والتنمية والرخاء.. رموزٌ من أصحاب العطاء الكبير الذين يمنحون الوطن حياتهم وجهدهم من أجل رفعة شأنه وعلوه بين الأوطان، ولدولة الإمارات العربية المتحدة رموزها المضيئة التي أعطت ولا تزال، وقدمت الكثير من أجل الوطن والشعب.

«أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، هي رمز من أبرز رموز هذه الدولة الفتية، فهي رفيقة مسيرة التأسيس والبناء والتنمية، إلى جانب مؤسس البلاد وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم مسيرة الخير والنماء، حيث كرست حياتها، حفظها الله، لخدمة الوطن.

كما تمكنت سموها من تمكين وتعزيز دور المرأة الإماراتية في المجالات كافة، إضافة إلى عطائها وجهودها في العمل الإنساني والخيري الذي لا حدود له. وقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على امتداد تاريخ الدولة، مبادرات وطنية وإسهامات ثقافية واجتماعية وتربوية، في عمل دؤوب ومتواصل لأجل قضايا الأمومة والطفولة، فأصبح عطاؤها علامة مضيئة في مسيرة الوطن نحو الرفاهية والرخاء والسعادة.

يأتي تكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأم الإمارات، بمنحها «وسام الشيخ زايد» في يوم الأم، تقديراً وعرفاناً بدورها الوطني والاجتماعي، ولتعيش دولة الإمارات هذه اللحظات السعيدة في احتفالات شعبية بهيجة، حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

كما تأتي المشاركة في هذا الاحتفال من المغرب الشقيق، بكلمة ملؤها الحب والوفاء والتقدير، وجّهها بهذه المناسبة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، يشيد فيها بأم الإمارات، واعتزازه بمعرفتها شخصياً وبمسيرتها الوطنية، وما تتمتع به سموها من طيبة وتواضع وبساطة، مقدّراً جهود سموها وعطاءها الكبير والمتواصل من أجل تنمية ورفعة شأن دولة الإمارات ورفاهية وسعادة شعبها.

Email