ذكرى مباركة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحل علينا اليوم، الذكرى العاشرة لجلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث تولى مقاليد الحكم في إمارة دبي، إضافة إلى مسؤولياته الوطنية.

وفي الذكرى يعرف الجميع، منسوب الإنجازات العظيمة، في بلادنا، وفي دبي أيضاً، وهي مناسبة نتطلع عبرها إلى المستقبل، الذي لابد من استشرافه ووضع الخطط والمبادرات من أجل مزيد من الإنجازات، وهذا هو دأب صاحب السمو، الذي يريد منا..

ومن مؤسساتنا في هذه الذكرى، أن تكون بوابة لعام جديد، من الإبداع والابتكار، بحيث تبقى دبي، في الصدارة على كل المستويات، مثلما هي دولتنا تمثل أنموذجاً يتطلع كثيرون إليه، من حيث أمنه واستقراره، وسيادة القانون فيه، وأنموذجاً لبيئة الازدهار والرفاه، والفرص والخبرات، في عالم لا يعترف إلا بالكفاءة والمنجز.

إننا في هذه الذكرى المباركة، ننظر بفخر بالغ إلى الإمارات، وإلى ما حققته الدولة، والدور العظيم للآباء المؤسسين في صياغة هذا الواقع، كما أننا نشعر بالامتنان إلى قيادتنا، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي جعل عقيدته بكون الإنسان وصيانة حياته، ومنحه حقوقه بحياة كريمة، عقيدة سياسية، تتشارك بها المؤسسات، ويؤمن بها الناس، مواطنين، ومقيمين على حد سواء.

نجدد العهد في هذا اليوم المبارك، على أن يكون عامنا الجديد عام إبداع وابتكار وإنجاز، وصيانة لكل ما تم إنجازه.

Email