بشائر عام جديد

ودّعنا بالأمس عاماً كان ثقيلاً على أمتنا العربية والإسلامية، بكل ما شهدنا فيه من إرهاب وفتن وصراعات وأحداث دامية في بلداننا العربية والإسلامية، وأيضاً في بلدان أخرى، نال ما حدث فيها سمعة العرب والمسلمين والإسلام.

هذا بينما تواصلت في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة، مسيرة البناء والتنمية والتطور التي لا تعرف الصعب ولا المستحيل، ولا يعوقها عائق مهما كانت الظروف، وتكلل العام المنصرم بمشاركة دولة الإمارات وجيشها الباسل ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد المتمردين المنقلبين على الشرعية في اليمن الشقيق، وقدمت الإمارات أعظم تضحية بشهدائها الأبطال، ليعكس العام المنصرم مظاهر التفاف الشعب حول قياداته وإيمانه الكامل بحكمة ووطنية هذه القيادة وصدق مشاعر حبها لشعبها، والذي تجلى في أروع صوره في مظاهر الرعاية الإنسانية البالغة من القيادة لأسر وذوي شهداء الوطن.

ونستقبل في وطننا الإمارات الحبيبة عاماً جديداً، بمزيد من التفاؤل، مع البشائر الطيبة القادمة من الداخل والخارج، حيث تتوالى الإنجازات والمبادرات الرائعة والمثمرة من قيادات الدولة وحكومتها، لتقود دولتنا، الإمارات العربية المتحدة، إلى الأمام، محتفظة بمواقعها الأولى عالمياً في العديد من المجالات.

ومن الخارج، تأتي بشائر العام الجديد من اليمن الشقيق، وجنود الإمارات البواسل ضمن قوات التحالف العربي، تدعم وتقود قوات الشرعية إلى مشارف العاصمة صنعاء، ليحرروها من أعداء الشرعية، المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح.